للحصول على المزيد من الألعاب.. SEGA تتراجع عن أحد قرارتها

أعلنت شركة SEGA، في سبتمبر، عن إلغاء لعبة HYENAS، وهي لعبة إطلاق نار متعددة اللاعبين طورتها شركة Creative Assembly، بالإضافة إلى بعض العناوين الأخرى غير المعلنة، مبررة القرار بضرورة تقليل نفقاتها في أوروبا.

وصرحت Creative Assembly رسمياً أن ذلك كان بسبب الخطط الطموحة والمنافسة الشديدة داخل نوع ألعاب إطلاق النار متعددة اللاعبين، لكن بعض المبدعين، الذين عملوا في المشروع الملغى، تقدموا وشاركوا آرائهم حول الوضع برمته فيما يتعلق بالضباع. يبدو أن زوالها يُعزى في الغالب إلى الافتقار إلى الاتجاه الواضح، وتغيير المحرك المدمر، وخيارات التصميم المفرطة في الحذر.

ومع ذلك، خلال العرض التقديمي الأخير للنتائج المالية، شارك هاروكي ساتومي، الرئيس التنفيذي لشركة SEGA، معلومة أخرى، مشيرًا إلى أن المطور كان يعمل على نوع لم يكونوا على دراية به، وأصبح هذا هو السبب وراء إلغاء HYENAS .

“يتمتع كل استوديو بنقاط القوة والضعف الخاصة به، لكن الرياح المواتية في أوائل فترة كوفيد-19، إلى جانب الأداء القوي لكل عنوان، دفعتنا إلى اعتماد استراتيجية التسريع بشكل أكبر، حتى في المناطق التي لم تجرب فيها تلك الاستوديوهات “لمزيد من النمو” صرح ساتومي.

اقرأ أيضاً: أمازون تعلن عن برنامج تشات بوت الخاص بها المخصص للشركات

وأشار ساتومي إلى أنه في حين أن بعض استوديوهات SEGA تكيفت بنجاح مع أنواع مختلفة، إلا أن البعض الآخر واجه تحديات في القيام بذلك.

أحد هذه الاستوديوهات كان Creative Assembly، “بكل بساطة، كان Creative Assembly جيدًا في الألعاب غير المتصلة بالإنترنت من نوع RTS، لكنهم واجهوا التحدي المتمثل في تطوير Hyenas، وهي لعبة عبر الإنترنت من نوع FPS.”

وفقًا لساتومي، أدركت SEGA أهمية الاستفادة من نقاط القوة في كل استوديو، لذلك ستعود Creative Assembly إلى تطوير الألعاب ضمن النوع الذي يعرفونه. ولم تكشف SEGA عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بمستقبل الاستوديو.

وقال ساتومي:

ومع ذلك، على الرغم من أن اللعبة نفسها كانت جيدة، فقد قررنا إلغاء تطوير Hyenas لأننا لم نعتقد أنها ستصل إلى جودة ترضي مستخدمينا عندما فكرنا فيما إذا كان بإمكاننا حقًا تشغيل هذه اللعبة كلعبة تنافسية عبر الإنترنت لفترة طويلة فترة من الزمن.

في حين لم تقدم Creative Assembly أي تعليقات على ذلك.