“Boy And The Heron” أول فيلم رسوم متحركة مرسوم يدوياً يفوز بجائزة الأوسكار
احتل هاياو ميازاكي المركز الأول الليلة في سباق الأوسكار التنافسي للغاية لأفضل فيلم رسوم متحركة.
كان فيلم The Boy and the Heron للمخرج ميازاكي أحد الأفلام الرائدة في هذه الفئة، جنبًا إلى جنب مع Spider-Man: Across the Spider-Verse، ومع ذلك لم يكن من المتوقع أن تأتي القصة الاستبطانية والفلسفية للمخرج الياباني في المقدمة. إلى جانب حقيقة أن الفيلم غير مناسب لهذه الفئة التي لا تحظى بالاحترام في كثير من الأحيان، فإن ميازاكي نفسه لم يبذل أي جهد للمشاركة في حملة الجوائز، الأمر الذي يضر عادةً بفرص الفيلم.
اقرأ أيضاً: إنمي “The Boy And The Heron” الأعلى ربحاً في الولايات المتحدة
لكن الليلة أثبتت أنها لحظة نادرة حيث لم تعتمد الأكاديمية جائزة الرسوم المتحركة على أي عوامل خارجية مثل شخصية المخرج، أو الضجة المحيطة بالمشروع أو المشاهير المرتبطين به – لقد كان هذا عامًا يكرم الجودة حقًا من صناعة الفيلم نفسه. وهذا ما ينبغي أن يكون عليه الأمر – وهو تكريم يستحقه بشدة أستاذ حي في شكلنا الفني.
بعض الملاحظات الرئيسية حول الجائزة:
* يمثل فيلم The Boy and the Heron المرة الثانية فقط في تاريخ هذه الفئة التي يفوز فيها فيلم مرسوم يدويًا ثنائي الأبعاد بهذا الشرف. المرة الأولى كانت قبل 21 عامًا، عندما فاز ميازاكي بفيلم Spirited Away.
* هذه هي المرة الثانية فقط في تاريخ هذه الفئة التي يفوز فيها إنتاج أجنبي بالكامل بجائزة الأوسكار. المرة الأولى كانت، مرة أخرى، قبل 21 عامًا، عندما فازت Spirited Away.
* يعد ميازاكي، البالغ من العمر 83 عامًا، أكبر شخص يفوز بجائزة الأوسكار في فيلم الرسوم المتحركة. وكان أكبر شخص في السابق هو ميازاكي أيضًا، والذي كان يبلغ من العمر 62 عامًا عندما فاز بسباق Spirited Away.
* The Boy and the Heron هو أول فيلم من فئة PG-13 يفوز بجائزة الأوسكار لفيلم الرسوم المتحركة. تم تصنيف جميع الفائزين السابقين إما G أو PG.
* هذا هو رقم الحظ 13 للموزع الأمريكي GKIDS. تم ترشيح الشركة 13 مرة مذهلة في فئة الرسوم المتحركة الطويلة، لكنها لم تفز بالجائزة حتى الليلة.
