كيف يعزز رواد الفضاء الصحة العقلية والبدنية باستخدام الواقع الافتراضي؟
لا يمكنك مفاجأة أي شخص بنظارة الواقع الافتراضي هذه الأيام، فهي جزء عادي من حياة العديد من اللاعبين. ومع ذلك، فإن الأرض ليست المكان الوحيد الذي يمكنك استخدامه فيه، وقد تكون التكنولوجيا أكثر أهمية مما نعتقد.
أظهر رائد الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أندرياس موجينسن كيفية استخدام HTC VIVE Focus 3 للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية. من الواضح أن السلامة النفسية لرواد الفضاء مهمة للغاية، خاصة وأنهم يستطيعون قضاء وقت طويل في عزلة، بعيدًا عن المنزل. يساعد الواقع الافتراضي على الشعور بالقرب من المعالم المألوفة من خلال العديد من المشاهد التي يمكنك استكشافها هناك.
تتيح تجربة المساعدة الافتراضية للتوازن العقلي (VAMB) التي أجراها موجينسن الاستمتاع بالطبيعة في واحدة من البيئات الخمس، بما في ذلك منظر غروب الشمس، ويوم على الشاطئ، ومسار جبلي، ويوم صيفي بجوار النهر.
اقرأ أيضاً: إتاحة تشغيل تطبيقات الواقع الافتراضي أثناء الاستلقاء عبر سماعات Quest
“عندما أرتدي سماعة الواقع الافتراضي، أستطيع سماع حفيف الريح عبر أوراق الشجر، وسماع غناء الطيور، وأكاد أشعر بدفء الشمس. لم أكن أتوقع في الواقع أن ذلك سيُحدث فرقًا كبيرًا ولكني اكتشفت أنني أحب ارتداء هذه السماعة، فهي تأخذني إلى الطبيعة، وتجعلني أشعر وكأنني في الطبيعة، وأنني خارج المحطة الفضائية، بعيدًا عن هذه البيئة الاصطناعية، وهذا يخفف من التوتر حقًا. ”
أما بالنسبة للتجربة الثانية، يستخدم موجنسن الواقع الافتراضي للتمرين. وهو يركب دراجة التمرين الخاصة بالمحطة الفضائية عبر طرق مختلفة في الدنمارك، وهي الآن إحدى الأشياء المفضلة لديه. يركب عبر الغابة، وعلى طول الشاطئ، وفي الريف، وفي كوبنهاجن – وهو مسار متنوع يبقيه في حالة جيدة وعقل سليم.
يحاكي الإعداد صعودًا وهبوطًا في الطريق عن طريق زيادة الحمولة وتقليلها بحيث تبدو أكثر واقعية.
وأشار موجنسن إلى أن أحد تحديات استخدام سماعة رأس الواقع الافتراضي في الفضاء هو أنها لا تعرف مكان الأفق، ولا يمكنها الشعور بالجاذبية. تم حل هذه المشكلة بواسطة وحدة التحكم، والتي تعمل كنقطة ربط.
